كشف رئيس نقابة الوكلاء البحريين مروان اليمن أن عوامل الطقس وتوقف العمل أديا إلى تجدد الازدحام في مرفأ بيروت، ما أنتج ضررا كبيرا في جداول إبحار تشغيل السفن وانتظامها.
وأكّد اليمن في بيان أن ارتفاع منسوب التيارات البحرية يؤثرعلى ميزانية البواخر وسلامة التشغيل، ويكبد شركات الملاحة انتظارا وتأخيرا وخسائر هائلة وذلك لانعدام الحماية الكافية في كاسر الأمواج المقابل لمحطة الحاويات، مشيرا إلى أن مرفأ طرابلس شكل رئة لبعض السفن التي اضطرت قسرا لتفريغ بضائعها هناك.
ولفت اليمن إلى أن التبعات السلبية المشار إليها، تشمل حاويات البضائع استيرادا وتصديرا والحاويات الفارغة، وإلى أن معدل انتظار السفن يناهز الأسبوع حاليا في مرفأ بيروت ويزداد تدني الإنتاجية بفعل امتلاء الباحات، بعدما اضطرت بعض السفن الى الإبحار قبل اكتمال كامل عملياتها المقررة، وبالتالي ارتفاع معوقات التستيف والوصول الى الحاويات، موضحا أن التحديات متنوعة وتشمل الكثير من النقاط المطلوبة في مقاربة النشاط في المرفأ وإدارته، لافتاً إلى أن النقابة بجانب الأسرة المرفأية المتنوعة تنتظر إعلان نتيجة المناقصة وفض العروض المقدمة من شركتين لتشغيل محطة الحاويات في مرفأ بيروت لتنطلق مرحلة جديدة من العمل والتطوير.