أكد بيان رسمي مغربي وفاة الطفل ريان، بعدما انتظره العالم حابساً أنفاسه على مدى خمسة أيام.
وأفاد البيان أن العاهل محمد السادس قدم تعازيه لوالدي الطفل ريان في اتصال هاتفي “بعد الحادث المفجع الذي أودى بحياته”، وذلك لحظات بعد إخراجه من النفق الذي استغرق تشييده أربعة أيام للوصول إليه.
وجرى إخراجه وسط تكبيرات جمهور من المواطنين الذين ظلوا محتشدين حول مكان الحادث، ودعوات “لا إله إلا الله ريان حبيب الله”، في أجواء جنائزية رهيبة تحت أضواء كاشفة.
وكانت فرق الإنقاذ المغربية قد تمكنّت من إخراجه بعد أيّام من سقوطه في بئر يبلغ عمقه 32 متراً في بلدة شفشاون شمال المغرب.
وفي مشهد يفطر القلوب، وقف الوالدان أمام مدخل النفق المحفور في انتظار ولديهما، إلى أن طلب منهما العودة إلى سيارة الإسعاف. وفي لحظات خاطفة وعلى وقع التكبيرات، خرج رجال الإنقاذ والفريق الطبّي حاملين الطفل ريان إلى سيارة الإسعاف.