أكد نائب الأمين العام لـ”حزب الله” نعيم قاسم أنه توجد حملة دولية وإقليمية ومحلية منظمة ضد “حزب الله”، ليس ضد مقاومة حزب الله فقط، بل ضد أصل وجود “حزب الله” في الحياة السياسية، وبين الناس، ووجود حزب الله في الحياة الثقافية والتربوية، مضيفا أن كل ما فعلوه في هذا الحزب سياسيا واقتصاديا وعسكريا، وكل هذه الأساليب، لم يسكت هذا الحزب بل جعله أقوى فأقوى.
ولفت قاسم، خلال لقاء سياسي في منطقة برج البراجنة، الى انهم يحاربون حزب الله لكن ما هو المبرر؟ أن الحزب أخذ مساحة من التأثير في الساحة وفي المنطقة، وأنه استطاع أن يروج إلى مشروعه المقاوم، وتحول إلى مدرسة للمقاومين في المنطقة، سائلا: لماذا ممنوع أن يكون هناك طيران لدى الجيش اللبناني يقاتل الطيران الإسرائيلي، وممنوع أن تكون إمكانات يمكنها أن توصل الصواريخ الدقيقة إلى داخل الكيان الإسرائيلي، لماذا يبقى لبنان ضعيفا حتى تتصرف إسرائيل كما تريد، إذا قررت أن تحتل، وإذا قررت تعيين رئيس جمهورية؟، لكن عندما تكون هناك مقاومة، لا تستطيع ان تقدم على هكذا أعمال، وفق تعبيره.
ووجه قاسم رسالة إلى “دعاة الانفتاح على إسرائيل والتطبيع معها” مفادها أن الحزب لن يقبل بالتطبيع مع إسرائيل، مضيفا “اللي بيقبل إسرائيل تفوت علبنان وتعيث فيه فساد وإذا قادر يخلي إسرائيل تعمل هيك يتواطأ معها ويفرجينا شو بدو يعمل”، موضحا ان الحزب سيقاوم وسيمنع اسرائيل بالعطاءات، بالدم، بالتضحيات من أن تدوس هذه الأرض الطاهرة، حسب قوله.