أشار مندوب الصين لدى الأمم المتحدة تشانغ جون الى أن على الولايات المتحدة أن تنتهج سياسات وتدابير أكثر جاذبية وعملية لتقليل التوترات مع كوريا الشمالية، وتجنب العودة إلى الحلقة المفرغة من المواجهة والإدانات والعقوبات في شأن البرنامج النووي والصواريخ الباليستية لبيونغ يانغ، موضحا ان الحل يكمن في الحوار المباشر، وأنه إذا أرادت إدارة بايدن أن ترى انفراجة مع بيونغ يانغ “ينبغي أن تظهر المزيد من الإخلاص والمرونة”، مضيفا ان مفتاح قضية النزاع النووي بين واشنطن وبيونغ يانغ في أيدي الولايات المتحدة.
وسأل جون إدارة بايدن: ما هي الطريقة التي يمكنها بها استيعاب مخاوف كوريا الشمالية، لتخفيف التوتر حقا، وصولا الى السيطرة على الوضع؟
وجاءت تصريحاته قبل الانضمام إلى جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي دعت إليها الولايات المتحدة في أعقاب أحدث اختبار أجرته كوريا الشمالية لصاروخ باليستي متوسط المدى قادر على الوصول إلى أراضي جزيرة غوام الأميركية.
وسعت الولايات المتحدة للحصول على موافقة مجلس الأمن المكون من 15 عضوا على بيان صحفي يدين الإطلاق الكورس الشمالي الأخير، وذلك باعتباره انتهاكا لقرارات المجلس والعقوبات المفروضة على بيونغ يانغ.