رفضت الجمعية الوطنية الفرنسية اقتراحا دعمته عدة أحزاب يدعو الحكومة إلى منح وضع اللاجئ في فرنسا إلى مؤسس “ويكليس” جوليان أسانج، المعتقل في لندن، والذي يواجه احتمال تسليمه لأمريكا.
ولم يكن نص قرار منح اللجوء الذي نظرت به الجمعية الوطنية ملزما، وقد أيده خصوصا المرشحان إلى الانتخابات الرئاسية المقبلة الشيوعي فابيان روسيل وزعيم اليسار الراديكالي جان-لوك ميلونشون، ونواب من المدافعين عن البيئة، ووسطيون، ونائبة اشتراكية، وعدد صغير من نواب الأكثرية.
اشارة الى أن أسانج معتقل في بريطانيا منذ العام 2019، بعدما أمضى سبع سنوات في سفارة الأكوادور بلندن، ثم جرى في ذلك العام طرده من السفارة وتسليمه للسلطات البريطانية التي تنظر في تسليمه للسلطات الأميركية.
ويطالب القضاء الأميركي بتسليم أسانج بعدما وجه إليه الاتهام بموجب قوانين مكافحة التجسس، في وقت يواجه في الولايات المتحدة حكما بالسجن لمدة تصل إلى 175 عاما لسماحه بنشر عشرات آلاف الوثائق السرية، ولا سيما حول العمليات الأمريكية في أفغانستان والعراق.
ورفض نواب فرنسيون من الغالبية مشروع قرار منح أسانج اللجوء بفرنسا، مشددين على تضمنه “نقاطا خلافية” خصوصا على الصعيدين القانوني والدبلوماسي.