أفادت مصادر مطلّعة لجريدة الجهورية أنّ الموازنة عموماً بلا رؤية وبلا روح وتفتقد الى النفس التطلعي والاصلاحي، والتوجه سيكون الى انجازها قبل نهاية هذا الاسبوع لتحال الاسبوع المقبل الى لجنة المال والموازنة لدراستها. وتابعت المصادر: “اذا مرّت الموازنة بانعكاس ايجابي “صفر” ومن دون ارتدادات سلبية يكون “بيتنا بالقلعة” فنحن نعلم اننا لا نستطيع الآن التأسيس لوضع مالي واقتصادي ونقدي والمطلوب هو تقطيع هذه الازمة بأقل ضرر
وفي السياق عينه أشارت مصادر نيابية للـ”الجمهورية” الى احتمال ترك الموازنة للمجلس الجديد الذي سينبثق من الانتخابات النيابية المقررة في منتصف ايار المقبل، في اعتبار انّه من الصعب مناقشتها وإقرارها في المجلس الحالي في ظل الحملات الانتخابية القائمة، اذ يعمد النواب الى استخدامها منصة لخدمة مصالحهم الانتخابية فيما المطلوب ان تناقش وتقر بعيداً من الحملات التي تتصاعد يوماً بعد يوم كلما اقترب موعد الانتخابات النيابية.