اعتبرت أمانة الشؤون الاجتماعية في حزب الوطنيين الاحرار في بيان، أنه “يتهافت التجار عند انخفاض قيمة الليرة امام الدولار على رفع اسعار كل السلع المستوردة منها والمحلية، ويبقون على الأسعار المرتفعة حتى بعد ارتفاع قيمة الليرة امام الدولار. المواطن اللبناني اليوم يشتري السلع نسبة لسعر صرف الدولار على 33,000 ليرة لبنانية بينما سعر الصرف الحالي لامس ال 21,500 ليرة للدولار. كما يعيش المواطن اليوم بين فكي جشع التجار وتفلت سعر الصرف بتواطؤ او اهمال من المنظومة الحاكمة”.
ورأت أنه “فوق كل هذا، ازدادت اسعار السلع منذ اقرار مشروع البطاقة التموينية بمعدل يفوق %35، مما جعل من بدعة البطاقة التموينية ملهاة لا تسد حاجات المواطن المعيشية الأساسية ولا تمثل حتى البحصة التي تسند الخابية”.
ولفتت إلى أنه “إن لم تكن الحلول الاقتصادية الجذرية متوفرة، اقله تفعيل الرقابة الجدية الصارمة على التجار المستفيدين من تلاعب الدولار على حساب لقمة المواطن. لكن الواضح ان الهدف هو التجويع والتطويع او التهجير”.