أعلنت وزارة الداخلية التونسية توقيف فتاة عشرينية في مطار قرطاج، عائدة من سوريا كانت تعتزم القيام بعملية إرهابية في إحدى المناطق السياحية، وهو ما اعتبره محللون “رسالة تحذير” تستدعي فتح ملف “تسفير الشباب” ومحاكمة من تسبب بالأزمة.
وكشفت الداخلية التونسية أن الفتاة التحقت بأحد التنظيمات الإرهابية في سوريا وتلقّت تدريبات شتى، مضيفة أن التحقيقات أوضحت أنها سافرت إلى تركيا خلال صيف 2020 لتلتحق عام 2021 بتنظيم داعش في سوريا بغية تحضيرها للقيام بعملية انتحارية.
وشغلت قضية “العائدين من بؤر التوتر” في سوريا وليبيا الرأي العام التونسي قبل 3 أعوام، وسط مخاوف من إشكاليات عدة على المستوى الأمني، لانهم يمثلون تهديدات قد تطال البلاد. هذا وتتصاعد الدعوات لفتح تحقيق قضائي حيال ممولي وداعمي تسفير الشباب خلال السنوات الماضية.
.