أعلنت النيابة العامة في فرنسا العثور على جثة طفل في العاشرة من عمره داخل حقيبة مع إطارات في مستوعب لمخلفات البناء على بعد حوالى 100 متر من منزل عائلته في باريس، مضيفة أنها أوقفت والدته احتياطيا.
وبعد أكثر من 24 ساعة من عمليات بحث مكثفة، تم تحديد موقع الأم في منطقة شوازي لو روا في فرنسا، وقُبض عليها في منزل أحد أقربائها، وتم التحقيق معها بتهمة القتل المتعمد لقاصر دون الخامسة عشرة.
اشارة الى ان الأم، وهي من الجنسية الكمبودية، تعاني من اضرابات نفسية وفق مصدر مطلع على الملف.
وكان الأب أبلغ الشرطة عن فقدان ابنه وزوجته إثر عودته إلى المنزل من العمل، في حين كانت السلطات بدأت عمليات بحث واسعة بعدما رصدت بقع دم داخل المنزل، مستعينة بعناصر الإطفاء والشرطة وكلاب بوليسية مع مؤازرة من مسيّرات درون